لِمَ نفعل ...
الكون مجرد كرة زجاجية صغيرة
تتقاذفها أصابع الأطفال
سنولد من جديد كي نموت
أو نستطيع النجاة في أقل الحالات الميئوس منها
قد يبتلعني الكون يوماً
فَصدِّقي في وقتها تلكَ الإشاعة
ربما نشعر بالبرد
دَمي الدافئ يدفئكِ
وربما نشعر بالفراغ
وأنا لا أرى الكون الا ثقباً يتسع ...
قد لا نشعر بالدفءِ بعد ازاحة الستائر ودخول أشعة الشمس
فنحمل نعشنا المرتجف في زحمة البرد
فَلِمَ نفعل ...
نحمل كل شيءٍ عُطبَ الى المقاهي
ندخن بشراهة الجائع
نفكر بكل غباءٍ
وَنَدَّعّي أننا نحمل ذاكرة صورية
الأرض لِأقدام البشر
والسماء والارض للطيور
زحل فوق رؤسنا نشعر به في اوَّلِ حَكَّةٍ لرأسنا
فمن ذا الذي يريد أن يشفى من الأحلام ؟
من يريد النجاة من الحياة ؟
ومن الذي أوفر حظاَ
ليكون صديقاً لعزرائيل في أيََةِ لحظة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق