بَيْنَ خيوط الشمس ’شارع خال ’ ضجيج الحياة لم يبدأ بعد ’ في الكافيتيريا المقابلة للشارع الرئيسي ’رَمَقْتُ طيفا ’ناعما ’خفيفا ’انه طيف امرأة تنتحي زاوية تَخفيها عن العيون ’ جمالها البديع كفصل أخير من رواية جميلة ’ كانت تحمل فنجان القهوة بيمناها’و بالكاد تحمل الجريدة الصباحية باليسار ’مثل نسمة في حلم كانت تطالع أخبار يومها ’ و تنكبُ على فنجان القهوة تستنشق ريحها فتبتسم ابتسامة ذهبية ’ كانت تبدو كأنما تغازل روحها ’و تداعب خيالها ’و أنا أنظر إليها’ كنت أتأمل نفسي في عيونها ’و أنا على حالي تلك ’ انتبهت من عنوان الصفحة الأولى أن الجريدة مقلوبة في يدها ’عجبت لحالها ’اقتربت منها ’ قلت لها ’لم تسمعني كانت تنصب على فجنان القهوة ’ أعدت ما قلت’أشارت إليَ بإشارات لم أفهمها دون أن تنطق بحرف ’ علمت بعد أن سألت أحدهم بالقرب مني ’ أنها استثنائية تتحدى.
أبحث عن موضوع
الثلاثاء، 3 يناير 2017
استثنائية تتحدى(ق.ق.ج ).............. بقلم : نعيمة أبو محمد / الجزائر
بَيْنَ خيوط الشمس ’شارع خال ’ ضجيج الحياة لم يبدأ بعد ’ في الكافيتيريا المقابلة للشارع الرئيسي ’رَمَقْتُ طيفا ’ناعما ’خفيفا ’انه طيف امرأة تنتحي زاوية تَخفيها عن العيون ’ جمالها البديع كفصل أخير من رواية جميلة ’ كانت تحمل فنجان القهوة بيمناها’و بالكاد تحمل الجريدة الصباحية باليسار ’مثل نسمة في حلم كانت تطالع أخبار يومها ’ و تنكبُ على فنجان القهوة تستنشق ريحها فتبتسم ابتسامة ذهبية ’ كانت تبدو كأنما تغازل روحها ’و تداعب خيالها ’و أنا أنظر إليها’ كنت أتأمل نفسي في عيونها ’و أنا على حالي تلك ’ انتبهت من عنوان الصفحة الأولى أن الجريدة مقلوبة في يدها ’عجبت لحالها ’اقتربت منها ’ قلت لها ’لم تسمعني كانت تنصب على فجنان القهوة ’ أعدت ما قلت’أشارت إليَ بإشارات لم أفهمها دون أن تنطق بحرف ’ علمت بعد أن سألت أحدهم بالقرب مني ’ أنها استثنائية تتحدى.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق