افتح جناحيك نحو المطلق
أيها الوطن ..
كثيرة هي المرات التي
نتساقط فيها من بين شفتيك
تريث .. أمعن النظر
هي ارتباكات تدون تاريخها بلون اليقين
كعاشق لا يعرف غير الفراق
وجودنا فائض نحاول اجتراره
إلى أفق حياة صاخبة .. بجنونٍ واعٍ
يصحبنا عبر فضاء حزن غيبي
نحو عاصفة شجية
تشاطر الكون ابتسامته المصطنعة
نكتبه ... احتجاجا مرة وتمردا أخرى
فيذكرنا التاريخ رؤوسا معلقة ...
وتذكرنا الأرواح بشيء من الدهشة
ميلاد الربيع ...
لا بد له أن يحل على أرصفة المدن العابثة
على يد حماقتي
نعم حماقتي أنا ..
مهمة سأبقيها على عاتقي
وارتقي شواهقها
سأصنع شيئا له أن يشبه المعجزات ..
وله أن يعبد كل طرق التساؤلات
في آماد وهبت لي نفسها بلا ثمن
سأحل وثاق الصمت
وأعزف لحنا من ألحان سومر ..
أو ربما سأوقظ كلكامش من سباته
ليطلعني على سر الخلود
امرأة أنا .. بحجم العراق
وأنت وطن موسوم بجذوع النخيل
فافتح جناحيك نحو المطلق أيها الكاهن الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق