بدءا وردت الكثير من التعليقات التي اعتز بها جميعا بخصوص الشخصية العاطفية وابتغاءا للفائدة سأخصص مقالا لاحقا لتوضيحها ..
الصفات العامة لهذه الشخصية العقلانية :
1. في علاقتها مع الله والدين وان كانت روحانيتها ليست عالية ولكنها ملتزمة جدا في اداء الفرائض وعدم تعدي الحدود الشرعية ولكنها لا تقلد تقليد اعمى ولا تقف على ظاهر النص... وهي تبحث عن تفسير للمسائل الدينية و للظواهر الكونية يحترم عقلها ولا تخضع للتنويم الديني الذي يخاطب العاطفة ..
2. في علاقاتها العاطفية يتهمها الحبيب او الشريك بتبلد الشعور وعدم الاحساس به لأن طريقة لأن هذه الشخصية لا تجيد اظهار عواطفه وما تحس به فتجد قلبها يمتلئ بالاحاسيس الدافئة ولكنها لا تستطيع الافصاح عنها .
3. في المحيط الاجتماعي تتمتع بعلاقات محدودة ولكنها عميقة ولكنها تتعرض للغيرة من أقرانها ولا يلتفت لجهودها في العمل رغم جديتها .. وعلاقتها برئيس العمل ليست على ما يرام في الغالب بسبب طبيعتها الناقدة ..
4. الشخصية العقلانية قوية موضوعية
حين يفكر بمسألة لا يبحثها من وجهة نظر شخصية .. هو يركز على الفكرة والرأي والقول دون أن ينصرف تفكيره لشخصية المفكر أو القائل ..
قليل الانفعال وصدره رحب بالرأي المخالف ويفترض صحة رأي المقابل ولكنه بطيء الاعتراف بذلك حتى يحلل ويستنتج ..
مرتكز قراره المنطق والحيثيات .. هو لا يحب المفاجآت ولا يعتمد على الصدف ويحسب حسابا لأسوأ الأحتمالات ..
5 . في النكتة لا تستهويه النكات الساذجة او السطحية ..
6. محايد في النقاشات ويعطي رأيا مقتضبا وغير مجامل على حساب الحق وان خسر الجميع وقد تشكل هذه النقطة جوهر مشكلته الاجتماعية فقد يفسر البعض عدم مجاملته على حساب ما يؤمن به والحدّة التي يطرح بها أفكاره يفسرها البعض أنه غرورا او تكبرا او لا مبالاة بمشاعر الآخرين لذا تراه يفقد الكثير من الأصدقاء والمقربين ..
اخيرا هذه الشخصية قد تبدو متناقضة مع العاطفية ولكن الدراسات النفسية اثبتت ان اغلب الزيجات الناجحة كانت بين هذين النمطين من الشخصيات ويكملان بعضهما بشكل مذهل بالرغم من كثرة المشاكل بينهما والاتهامات المتبادلة ...
بقي أمر .. لو ارتبطت هذه الشخصية بما يماثلها في الطبيعة فإن الحياة بينهما تكون ناجحة ولكنها ليست نموذجية فتلفها الرتابة والبرود والنمطية وتفتقد الى البهجة والحرارة العاطفية ..
وفي المقال القادم نبحث الشخصية الغامضة موضوع يحتاج لتركيز وفيه اختبار لمن يريد الفائدة ... دمتم بخير
جواد الحجاج
1. في علاقتها مع الله والدين وان كانت روحانيتها ليست عالية ولكنها ملتزمة جدا في اداء الفرائض وعدم تعدي الحدود الشرعية ولكنها لا تقلد تقليد اعمى ولا تقف على ظاهر النص... وهي تبحث عن تفسير للمسائل الدينية و للظواهر الكونية يحترم عقلها ولا تخضع للتنويم الديني الذي يخاطب العاطفة ..
2. في علاقاتها العاطفية يتهمها الحبيب او الشريك بتبلد الشعور وعدم الاحساس به لأن طريقة لأن هذه الشخصية لا تجيد اظهار عواطفه وما تحس به فتجد قلبها يمتلئ بالاحاسيس الدافئة ولكنها لا تستطيع الافصاح عنها .
3. في المحيط الاجتماعي تتمتع بعلاقات محدودة ولكنها عميقة ولكنها تتعرض للغيرة من أقرانها ولا يلتفت لجهودها في العمل رغم جديتها .. وعلاقتها برئيس العمل ليست على ما يرام في الغالب بسبب طبيعتها الناقدة ..
4. الشخصية العقلانية قوية موضوعية
حين يفكر بمسألة لا يبحثها من وجهة نظر شخصية .. هو يركز على الفكرة والرأي والقول دون أن ينصرف تفكيره لشخصية المفكر أو القائل ..
قليل الانفعال وصدره رحب بالرأي المخالف ويفترض صحة رأي المقابل ولكنه بطيء الاعتراف بذلك حتى يحلل ويستنتج ..
مرتكز قراره المنطق والحيثيات .. هو لا يحب المفاجآت ولا يعتمد على الصدف ويحسب حسابا لأسوأ الأحتمالات ..
5 . في النكتة لا تستهويه النكات الساذجة او السطحية ..
6. محايد في النقاشات ويعطي رأيا مقتضبا وغير مجامل على حساب الحق وان خسر الجميع وقد تشكل هذه النقطة جوهر مشكلته الاجتماعية فقد يفسر البعض عدم مجاملته على حساب ما يؤمن به والحدّة التي يطرح بها أفكاره يفسرها البعض أنه غرورا او تكبرا او لا مبالاة بمشاعر الآخرين لذا تراه يفقد الكثير من الأصدقاء والمقربين ..
اخيرا هذه الشخصية قد تبدو متناقضة مع العاطفية ولكن الدراسات النفسية اثبتت ان اغلب الزيجات الناجحة كانت بين هذين النمطين من الشخصيات ويكملان بعضهما بشكل مذهل بالرغم من كثرة المشاكل بينهما والاتهامات المتبادلة ...
بقي أمر .. لو ارتبطت هذه الشخصية بما يماثلها في الطبيعة فإن الحياة بينهما تكون ناجحة ولكنها ليست نموذجية فتلفها الرتابة والبرود والنمطية وتفتقد الى البهجة والحرارة العاطفية ..
وفي المقال القادم نبحث الشخصية الغامضة موضوع يحتاج لتركيز وفيه اختبار لمن يريد الفائدة ... دمتم بخير
جواد الحجاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق