إبقي على عنادك على مكرك
أيتها السادرة في غيك في غدرك
لن اتنازل عن كبريائي
انا أكبر من أن ينال مني سحرك
ويقينآ انك لن تهربي مني
ﻷني اختبئ ما بين جلدك وعطرك
ستجديني في بسمتك في دمعتك
فوق وسادة رأسك في صوتك
في يقظتك في نومك في حلمك
ستجديني في كل تفاصيل عمرك
وتشعرين بأنفاسي
في بقايا آخر قبلة طبعتها على ثغرك
في آخر لمسة ليدي
وهما تطوقان خصرك
وتلهبان بدفئهما زندك ونحرك
وستذكريني كلما وقفت أمام المرايا
ومررت المشط بشعرك
فلولا حبي أنا ما اصبحت جميلة
ولولا قصائدي ماذاع صيتك وسرك
أيتها العنيدة لم تحفظي عهدنا
وتماديت في طيشك
اني ﻷعجب من أمرك
فغدآ حينما يأكل الزمان من جرف عمرك
ويجف نهرك
وتذبل اغصان زهرك
ستترحمين على أيامي
وتلعنين أمسك وغدك
أرجو أن بلغتك رسالتي
فبماذا سيكون ردك .
إني استدرك ...ليس يعنيني بشئ
فما عاد يهمني أمرك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق