أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 14 أبريل 2015

انتظروني قصيدة هجاء .................. بقلم : سعد المظفر /// العراق




تعتادني الحروف قصيدة
قبل موتي وبيتين
فرحي قلم وحرف غواية
امتلائي حلم في الذكريات
اعذروني
حين أخرج مني
لأطفو على خلاياي
واستعير من وعودي هجاء مدخر
هي ..أكذوبة المسافة بين الولادة ونهدها
ارتجاج الهواء في افترض الحياة حنان
وأنا هنا
تماماً هنا
مثل ما أراد لي ..هو
بعد رحمها ليلة الشهوة
مزمار سر الله في الطرقات
احتلمت على الطريق بالنساء
خدعة أخرى بذيل دفتري
قصيدة أخضوضرة كما أراد لها شيخي
من ضياء شبق على ثوب
أمشاج طفلهم المدلل بالبكاء
في الطفولة
جدتي كلما ذكرتك أموت
اصعد من وشمك إلى انتباهي انتظار
اهرب إليك من صباحاتهم المزيفة
حنجرتي جفت على الدروب
واصرخ
ستأتي قصيدة الهجاء انتظروني
ساجهشها في وجوهكم مبتسماً
صلعاء بربرية المعاني
لا حياد فيها
المماليك ومن تجاوزوا حدودي
وارثو حياتي
يا حروف اللعنة اجتمعي نشيد
لا كالأغاني
انتم
اعتذر من آثامكم
فنحيب أقماري عمر في الليالي
وحدي , الخرائب
طاعنة في دمي الأرصفة
تصهل الأرض تعرفني
إذا ما ضلت الأرض تستدل بي
انتحل منكم حياتي للحظتين
اكتب وصيتي
أورثكم لعنتي
تستحي منكم (حَوامِيمَ )حين تقرؤوها بتيهي
سأعلق القصائد تمائم جيل التمني
واختم الهجاء في قصيدة قادمة
انتظروني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق