الليلة انا في حداد على نفسي ...
زارني زائر لايرحم
أسمهُ ( الحنين)
خطوات شهقتي تلتقط انفاسها الاخيرة
تنازع وأحتضار اللحظات يقتل فجر الشمس
الارض حصدت أشواقاً بسنابلٍ مهشمة
ضوء النهار يؤلم عيني
الشمس تتعبني بأحتراقها
احترق بحنيني وذكرياتي الأليمة
من يسمع نورس يشدوا على دجلة
وهو يلتقط أحزانه عبر المارين
يتجرع الآه
دون مسمع وبكاء
اغرق المطر التنهدات
صامتة
لانداء
سوى الاكاذيب الزائفة
وحيدة أنازع الحنين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق