سائلتُ ليلي والنجومُ ضواحكٌ...
والمـاطراتُ يلحْنَ فـي الأفلاكِ...
عن موطنٍ شطَّ المـزارُ بأهلـهِ...
خلفَ الحدودِ وشائكِ الأسلاكِ...
قابلتها والحــزنُ يــزرعُ خـدّها...
ورداً يضيـقُ بكثـرةِ الأشــواكِ...
فعجبتُ من بــدرٍ يطلُّ بوجهها...
خلفَ الحجابِ وموصدِ الشباكِ...
كانت حبيسةُ ثكلها في صدرها...
كالعــطرِ ضلّ حبيسَ عــودِ أراكِ...
خاطبتها مـالـي اراك شجيــةً ...
فعجبتُ من بوحِ الفراقِ الشاكي..
(أجفاكِ إلـــفٌ أم بليتِ بفرقةٍ ...
أم لاح برقٌ بالحِمى فشجاكِ...)
(هل كان روّعكِ الفراقُ تحسراً ...
حتى جــرتْ بدموعِها عيناك...)
يــا ليتني روضٌ يجـــود بينعـهِ ...
يلتـفُّ حـــول ثمـــاره مغـنـاكِ...
هل أنتِ مثلي لا تملُّ من البكا ...
والقلبُ يشكو اليومَ من شكواكِ...
إيــهٍ رفيقتـي خبـرينـي، إنّـني ...
أبكي العـــراقَ وأنت مـا أبكاكِ...
قالت فما أغناكَ دمعُك يا فتى...
فأجبتُ مندهشاً ومـا أغنـــاكِ...
أهواكِ من زمنٍ ولستُ بآيسٍ...
حتى يصيـرَ بمخدعي مثـواكِ...
فلترحمي قلبــاً يــذوبُ صبابةً...
من ذا ســـوايَ حـزينةً يهواكِ...
خلفَ الحدودِ وشائكِ الأسلاكِ...
قابلتها والحــزنُ يــزرعُ خـدّها...
ورداً يضيـقُ بكثـرةِ الأشــواكِ...
فعجبتُ من بــدرٍ يطلُّ بوجهها...
خلفَ الحجابِ وموصدِ الشباكِ...
كانت حبيسةُ ثكلها في صدرها...
كالعــطرِ ضلّ حبيسَ عــودِ أراكِ...
خاطبتها مـالـي اراك شجيــةً ...
فعجبتُ من بوحِ الفراقِ الشاكي..
(أجفاكِ إلـــفٌ أم بليتِ بفرقةٍ ...
أم لاح برقٌ بالحِمى فشجاكِ...)
(هل كان روّعكِ الفراقُ تحسراً ...
حتى جــرتْ بدموعِها عيناك...)
يــا ليتني روضٌ يجـــود بينعـهِ ...
يلتـفُّ حـــول ثمـــاره مغـنـاكِ...
هل أنتِ مثلي لا تملُّ من البكا ...
والقلبُ يشكو اليومَ من شكواكِ...
إيــهٍ رفيقتـي خبـرينـي، إنّـني ...
أبكي العـــراقَ وأنت مـا أبكاكِ...
قالت فما أغناكَ دمعُك يا فتى...
فأجبتُ مندهشاً ومـا أغنـــاكِ...
أهواكِ من زمنٍ ولستُ بآيسٍ...
حتى يصيـرَ بمخدعي مثـواكِ...
فلترحمي قلبــاً يــذوبُ صبابةً...
من ذا ســـوايَ حـزينةً يهواكِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق