أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 27 يناير 2015

على جدران ذاكرتي ............ بقلم : رياح وسفن /// العراق

كأن القمر يبدو اليوم أكبر
وفحيح الأصوات بدأ يهدأ
هدئت الريح فجاءة ؟
تناثرت زخات المطر على الشرفة
حيث أنا والليل في محضر صدفة
بيننا تطوف همسة ونسمة
على جدران ذاكرتي تنزع الفصول أثوابها
يتمايل الخريف بأوراقه على قلمي
فيا أيتها الطيور غادري ذاكرتي
وهاجري وأنثري العطر وأرقصي
بأجوائي الحيرى الممطرة فلتذهبي
الى أعشاشك ولتصغي لمدامعي
عند بحيرة الأشواق أغتسلي
هناك لذيذ الحوار لا ينتهي
بين نبتة التوت في موسم قطافها
وبين وجعي المرسوم على جبهتي
لا شيء يشبهك سيدتي !
يزداد حنيني لك كلما طال شرحي
فانت منفردة بفصيلتك وملامحك
كلما تذكرتك أزداد عطشي
أتدرين لماذا ؟
لأنها لحظات الأنتظار والشوق سيدتي
فهل تسألت يوماً عن حنيني لك ؟
وهل اخبرتك أن الليالي أتعبتها الحسرات
كموجة يزفها الحنين لشاطئ الهيام
في حضرة المساء الغارق
في لجة الألوان يا سيدتي
لا أزال اموت ببطء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق