وقلتُ :
أمُّ الحرف
خبرتُ لياليكِ الطوالَ عجافا
ونزرٌ من الأطيافِ كنَّ كفافا
ولكنَّ قلبي والذي فلقَ النوى
لمنتظرُ اللقيا وليسَ جُزافا
لبِستُ ثيابَ الصّبرِ حتّى لبسنني
وكنتُ إذا شدّوا شددتُ عفافا
وما فارقت عينيَّ قطُّ حجالها
وقد قُطفت أوصافهنَّ قِطافا
بقلبي رأيتُ الحسنَ لا ببصيرتي
وقد كنتُ قفّيتُ الخصالَ قُيافا
فكنتُ بها أشدو وأطربُ حالما
وأشربُ من كرمِ الحروفِ سُلافا
هتفتُ بأمِّ الحرفِ أن آذني الذي
فداكِ بحبٍّ لو سمعتِ هتافا
( صاحبكم العبد لله : في 25 كانون الأول2015)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق