الإحساس هو الضاغط من الزمن على شراييننا فتغيب الملامح عن بشرتنا..
نعيش تصادم أبعاد القلب مع الصخرة المتدحرجة من الزمن ..
يمتد هوس تقويم الجسد في أبعاد الليل والنهار ويكثر الظل المحفور على مساحات روحنا .....
متهالكين صوب الأتي بخطى أرصفة التعب لا تقفل أبوابها إلا حين تقف المدن غير المرئية حافتها بتباشير التراب من عناصر الحياة ...نبعث عن مدارات خارج الزمن المثبت والمسور لأجسادنا ...
نسقط في البعد الأخير من تراكم السنين على أبواب عمرنا ...
نودع المكان ونحن نلبس طاقية هواء الاختناق المتواري في تعرق أقدامنا السائرة إلى المجهول ...
كي لا تنهشني قوافل الوحشة وأبقى غائبا تحت جنح أضلاعي ....
أبتكر طرقا أخرى للانتماء ،أحطب أشجار العزلة وأغصانها في الطرق المؤدية إليك
لأعثرت على حلمي المفقود من ذاكرة قدري الموصول إلى الأسماء
اسمك مياسم أزهار حياتي الواقفة ضد أشرعة التعب والعزلة والموت
سأتيك غائبا من مكاني لأرمي كل تقاويم أزماني إلى فردوس عينيك ...
أتوسدها كالموج المستكين على أجنحة النوارس المنتظرة بزوغ الضوء من نافذتك المتوجة بكل فراديس الأرض ... ,أتيك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق