جفِّفْ منابع نشوتكْ
أهرق دواك
وابلغْ وريد الواردين الى مناك
أغرق سفائن شهوتكْ
خلف الشباك
وانحر ذبيح العيد لا ترحم فؤادك أو هواك
ما عاد ينفعك المبيت على الطوى
ما عاد يجدي أن تكون حبيبها
فأنا على وجع وبين الدمع
احسبني أراك
لملم خُطاك
واملأ جراب الشوق بالأشواك
كي تغدو سواك
خُطَّ الدروب على السراب ولا تقف
فولادة أخرى ابتَدأْتَ
فلا تعد للأمس كي تحصي دماك
فغداً بعمرك في الحقيقة
قبل أعوام أتاك .
وإلى التوجس دون مرحمة رماك
وأراك ترتكب الحماقة , والهوى ركبٌ
بعيدٌ قد تخطّى قبل أعوام خُطاك
فأنا أراك
ما عدْتَ الا كومة كابن الخريفِ
وُريْقة ًجفَّت وتذروها الرياحُ
ولم تعد فيها الحياة .
جفِّف منابع شهوتك
وأَعدْ حسابك واستكن
واسكن جَواك.
لِمَ لا تعود إلى الوراءِ
إلى مُناك
فالحب أصبح لعبة مجنونةً
لا ترسل الإحلام أبعد من هناك
فأنا أراك الطفل مزدحما
ووابل طيشكَ المختل لا يدنو رؤاك
فلمن تؤولُ
ومن يُؤبِّن ما تساقط في الشباك؟
اهجرْ لواك
واسكن سواك
وأنرْ قناديل الشهادة في الهوى
واذرفْ على الأنقاض دمعك
أو دماك
وأَعدْ حسابك واستكن
واسكن جَواك.
لِمَ لا تعود إلى الوراءِ
إلى مُناك
فالحب أصبح لعبة مجنونةً
لا ترسل الإحلام أبعد من هناك
فأنا أراك الطفل مزدحما
ووابل طيشكَ المختل لا يدنو رؤاك
فلمن تؤولُ
ومن يُؤبِّن ما تساقط في الشباك؟
اهجرْ لواك
واسكن سواك
وأنرْ قناديل الشهادة في الهوى
واذرفْ على الأنقاض دمعك
أو دماك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق