إذا مِتُّ قبلَكَ يا حلُمي
فكُنِّي كأني أنا فيكَ تاءُ الخصوبةِ
و لا تمدحْ في غيابي قمرَا
فليسَ كلُّ مِقبضِ غسيلٍ سنونوةً
و ليس كلُّ غيمةٍ توجعتْ أنجبتْ مطرَا
متى أنتَ يا سيزيفُ متى ...!
تدركُ أن صخركَ وهمكَ الأبديَّ
صبركَ يانحنُ ياتوأمَ حزنِنا الأليفْ
إن كسروا كأسَ الحنينِ
هبَّ حمامُ الأيكِ ليجمَعَهُ
على قومِها جَنَتِ الكمنجاتْ
فلا تنتبهْ إلى ما يفعلُ موتاكَ يوم الأحدْ
كنْ حليفاً لحُلْمكَ
علِّمه الكنايةَ قبلَ الرمايةِ
و كيفَ يُسلي بخيطٍ من غمامٍ أُصبعَهُ
لا تكنْ وديعاً كالماعزِ في الأساطيرِ
قد تأكلُ العواطفُ رزقَ غدكَ بالباطلِ
فاجتنبْ وساوسَ قلبكَ
و لا تقلْ لخوفكَ أنكَ خائفٌ
لتنجو من أذى السرابْ
فشهدُكَ كم لسعةَ جرحٍ ستحتاجُ لتصنعَهُ ...!
ياهدهدَنا ، أينكَ ...!
يا أجملَ الوُشاةِ
ياخازنَ الأسرارِْ
إحترمْ شعورَ حظِّنا
و أَيِّسْ بفعلِ سورةِ العشقِ كينونتَنا
و بُحْ بسركَ كي يتفاءلَ يأسُنا و تقنعَهُ
ليرشدَنا ، فتسمو بنا لغةُ الإبصارْ
كذلكَ سوَّلتْ لي نفسي
قالَ ، قفْ خلفَ زجاجِ المجازِ
لا تخفْ على إناثِ الغزالِ من الغزلِ
و قلْ إني ذاهبٌ إلى ربي
تَرى ما لا يبصرونْ
قطيعا -ً من سبعِ زَنبقاتٍ قانتاتٍ -
غداً يؤججُ في عينيكَ مطلعَهُ
يا مقامَ النهوندْ
أنا لم أرَ أحدَ عشرَ كوكباً
و لم أُحَرِّضْ ربابةً ضد أختِها
و لم أتهمْ فراشةً بالزنا
كي أقولَ أنا هنا سيدٌ على زمني
و أن هذا اللازوردَِ لا ريبْ
فيهِ بعضٌ من دمي
لكنني رأيتُ إنانا تعصِرُ ثديَها
في فمِ الفؤادِ لترضعَهُ
يا واشمَ النمشِ في جلدِ الرخامْ
يا مقامَ النهوندْ
لا تقسُ على حلُمي
و جففْ بمنديلكَ الأرجوانيَّ دمعتَهُ
و كنْ كما أنتَ
شاهداً مُحايداً كدردشةِ الحمامْ
و لا تكنْ ضيفاً ثقيلاً على شجني
هذا أنا ، شبحي أنا يشحذُ نايهُ
فترجَّلْ عن حصانكَ الملكيَّ لتسمعَهُ
إذا مِتُّ قبلكَ يا حلُمي
تعلَّمْ كيفَ ترسمُ فراشينِ توأمينْ
بلا خطإٍ في الألوانِ في دقيقتينْ
لا لتشحذَ موهبةَ فُرشاتِكَ
و لكن لئلا يُصيبكَ المللُ في غيابي
فتنساني ...
و كنْ جديراً بخوفي عليكْ
و إن جاؤوا بدمٍ كذِبْ ... على ثيابي
فلا تحزنْ و قَرَّ عينَا
و اذهبْ في جنازتي
فلستُ آخرَ الحالمينَ كي تكفكِفَ أدمُعَهُ .
فلا تنتبهْ إلى ما يفعلُ موتاكَ يوم الأحدْ
كنْ حليفاً لحُلْمكَ
علِّمه الكنايةَ قبلَ الرمايةِ
و كيفَ يُسلي بخيطٍ من غمامٍ أُصبعَهُ
لا تكنْ وديعاً كالماعزِ في الأساطيرِ
قد تأكلُ العواطفُ رزقَ غدكَ بالباطلِ
فاجتنبْ وساوسَ قلبكَ
و لا تقلْ لخوفكَ أنكَ خائفٌ
لتنجو من أذى السرابْ
فشهدُكَ كم لسعةَ جرحٍ ستحتاجُ لتصنعَهُ ...!
ياهدهدَنا ، أينكَ ...!
يا أجملَ الوُشاةِ
ياخازنَ الأسرارِْ
إحترمْ شعورَ حظِّنا
و أَيِّسْ بفعلِ سورةِ العشقِ كينونتَنا
و بُحْ بسركَ كي يتفاءلَ يأسُنا و تقنعَهُ
ليرشدَنا ، فتسمو بنا لغةُ الإبصارْ
كذلكَ سوَّلتْ لي نفسي
قالَ ، قفْ خلفَ زجاجِ المجازِ
لا تخفْ على إناثِ الغزالِ من الغزلِ
و قلْ إني ذاهبٌ إلى ربي
تَرى ما لا يبصرونْ
قطيعا -ً من سبعِ زَنبقاتٍ قانتاتٍ -
غداً يؤججُ في عينيكَ مطلعَهُ
يا مقامَ النهوندْ
أنا لم أرَ أحدَ عشرَ كوكباً
و لم أُحَرِّضْ ربابةً ضد أختِها
و لم أتهمْ فراشةً بالزنا
كي أقولَ أنا هنا سيدٌ على زمني
و أن هذا اللازوردَِ لا ريبْ
فيهِ بعضٌ من دمي
لكنني رأيتُ إنانا تعصِرُ ثديَها
في فمِ الفؤادِ لترضعَهُ
يا واشمَ النمشِ في جلدِ الرخامْ
يا مقامَ النهوندْ
لا تقسُ على حلُمي
و جففْ بمنديلكَ الأرجوانيَّ دمعتَهُ
و كنْ كما أنتَ
شاهداً مُحايداً كدردشةِ الحمامْ
و لا تكنْ ضيفاً ثقيلاً على شجني
هذا أنا ، شبحي أنا يشحذُ نايهُ
فترجَّلْ عن حصانكَ الملكيَّ لتسمعَهُ
إذا مِتُّ قبلكَ يا حلُمي
تعلَّمْ كيفَ ترسمُ فراشينِ توأمينْ
بلا خطإٍ في الألوانِ في دقيقتينْ
لا لتشحذَ موهبةَ فُرشاتِكَ
و لكن لئلا يُصيبكَ المللُ في غيابي
فتنساني ...
و كنْ جديراً بخوفي عليكْ
و إن جاؤوا بدمٍ كذِبْ ... على ثيابي
فلا تحزنْ و قَرَّ عينَا
و اذهبْ في جنازتي
فلستُ آخرَ الحالمينَ كي تكفكِفَ أدمُعَهُ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق