كبرياء أنا
كيف لا !؟
أُسائلُ فكري مجادلةً
وِزرَ نبضي لقبلتهِ
كوترٍ ألفيتهُ غضّاً ...
تنمرَ على مبرمِ الوترِ
مَن هزّ أرجوحة ألليل هدهدةً
وأستَلَّ أحرف أنايَ ...
المكابر في ضمير النهار
يؤنبُ تشذيب سهام ...
مارَقَت صيد الحلم
بعد أنتخاب قطرات الضوء ...
من عسيس ظلمتها
ليصرخ الصمت... آآآهٍ
حين عزفني ...
ترنيمة لقصيدة مريميه
تهزّ بجذع الحرف ...
يتساقط شذراً جنيا
تلملمُ هديرُ بوحهِ بين يديها
رسول يختم جروح ضارعها
بسيل منايا أفلَتَتْ لجام الكِبَر
وأمتطى صهوة الموت عشقاً
أعترافات دهر ...
لتبريرات نوايا دُفِنَتْ متواريات
يسابقُ اللامكان تاريخاً
بعزفِ أنغام البحار
المتهجيات لتهجد النجوم
لغة تجتاز العِبَر
من أين أتى بجود الماء ...
يصافحُ تمرد الجمرات
ليرتعشِ البركان ..قلبٌ فَتيّ
بهزة وتر تراقصت الضلوع
وتمايلت بوشاحها ألابيض
تتقاطر على الاعتاب ملحاً
بعد أناتُها المثقلة بحقائب السفر
وتوطأت قدماً تلو قدم
من بابها العالي ...باسطةً
تخلي السبيل ...
لفؤادٍ كاد يحتضر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق