تكمن تصاعدية المكون اللوني عند ايمان الونطدي الفعل الخالق للصراع النفسي والمعادل للموضوعية في اشتغالاتها الفنية عند إذعان الفكرة لديها للفر شاة العاملة على الألوان المائية في أغلب الأحيان لتجسيد الاستبطان المتكلم الصامت بالتعبير عن داخل شفيف ومتكتم مع أيجاد مجسد متلقي يضفي على التكنيك اللوني تجربة العنصر التصويري في بناء اللوحة دون ان تكون فوتغراف انما بطابعها السري السيمولوجي الهدفي ولا افراغ الحكي القابع في الذاكرة لتكون على محك مع الذات بصراع الالوان الحارة مع خلفية الوحة والموضوعية المصاحبة للشخصية المكابدة لتفصح عن رغائب داخل المساحة بإشباع تلك المساحة باللون والحدث للتحليق بالجمال داخل الخطوط والخروج من زاوية الحزن بلمس بعض الضوء .
ان ايمان الونطدي بصراعها مع الرمزية للسيطرة على الوضوح والمباشرة تشتغل على نسج الابعاد بزوايا المساحة لخلق بيئة بصرية تتعامل مع الطاقة الكامنة لحظة الاشتغال موصولة بلحظة العين للناظر لتشعرك بالملامسة للسحنة الونية المشخصة من خلال اختزال الملامح على الدواخل وبذالك تخلق سؤال يشكل الثيمة التعبيرية في كامن انساني معالج للمنفذ البصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق