هي ليست بالامر الطارئ بتبنيها عند الانسان ، و لا هي سمة من سمات هذا العصر ، بال هي كانت حاظرة بحظور الانسان من اول الخلق ...
فالانسان جاء و هو يحمل بداخله جانبين ، الخير و ذاك الشر ، و بهما يصل الى غاياته و تحقيق المصالح العامة ..
المرء دوما يتنصل من التوجه للخير و هذا على غالبهم ، لكونه يحتاج للعطاء و البذخ احيانا و كثيرا بلا مردود ، و ايضا لا يعجل بالنتائج التي يصبو اليها ، و ان الانسان على عجالة من امره ..
تلك المفاهيم و هذا السلوك لا يمكن محوه من الذهنية البشرية ، و هناك من يغذيه بشكل مباشر او غير مباشر ، و ايضا هو يقلد غيره و الغيرة هي الدافع ....
حينها يحظر العنف و هو انعكاس لرغبات و انفعلات كثيرة بداخله ، فيظهر على المرء بشكل ارادي و لا ارادي ، مدفوعا بما يغرز به من الذهن و ما جاءت به الفطرة و العادات و التقاليد و المعتقدات ....
فجل المسالة يصب في عملية دفاع الانسان عن حاله و ذاته و وجوده ....
و معطيات هذا الدفاع و تلك العملية المتشعبة في تحقيق مكاسب دنيوية و اخروية ، و هو يستقتل من اجلها ، و متيقن انه على الحق و حتى بهذا الاعتقاد هو ايضا يدافع به عن نفسه..
فلا يستطيب لاي انسان ان تعري له سوء عمله او فكره ، لو مهما كانت شكل و اثار فكره و عمله على الاخرين و على عموم اوجه الحياة....
ــــ
بقلم / اياد الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق