بعيداً عن "الشخصنة" ... فإن بَعْضَ ما يُنعِمُ الله به عليَّ وأكتبه، قد يمثِّلني أو يمثِّــلكِ، قد يكون عنه أو عنها، وليس بالضرورة أن أكتبه لنفسي، أو لها "أياً كانت ومَـنْ كانت" رغم أن كتابتي عن نفسي حقي، وعنها واجبي...!
لأن الكاتبَ أو الـمُفكَّـر، أو من يزعمُ ذلك، عليه أن يجتهد في تشخيص المرض، وتقديم العلاج، بقدر ما يستطيع، ساعياً، قدر جهده، إلى الإصلاح.
فإن وافقت الفكرةُ عاشقة، أو صادفَ الرأيُ مُحباً، فتلك نعمةٌ أحمد الله عليها، وإن وجد أحدُهما، أو كلاهما، نفسه في فكرتي، أو استعان، بعد الله، برأيي، فذلك فضل من الله كبير.
أحاوِلُ النظرَ في مِرآةِ النفوس بعين البصيرة، سائلاً الله التوفيق، وجميع الأحباب، الدعاء، فأنا منكم وإليكم، وأكتب بكم ومعكم.
منكم أستمد الفكرة، وإليكم أهدي الرأي، وبنبض القلب أكتب، داعياً المولى، عزَّ وجل، أن يصل إلى القلب... سامِحوني... جعلني الله أهلاً لمودَّتِكم.
محمد عبد المعـز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق