أريد أن أخبرك
بأني كل الوقت أفكر بك
وبشوق كبير أنتظرك
ترى هل دق جرس اﻹنصراف في المدرسة
لتعود إلى عشها الجميل...... تلك النورسة
وكأي مراهق. .عيني ترقب الهاتف .......
لعله يضئ فأبصرك
الليل يتموج بين ظفائرك
والصبح يستنشق عبيرك
ويبدي المتمرسة
برفق اﻵمسك. ..واكبح جماحك
أيتها الرقيقة المتغطرسة
وأحتوي بأحضاني أنفاسك
وأمطر بوابل من القبﻻت ثغرك
وﻷني أحبك ......
فقد وهبت ما تبقى من عمري لعمرك
ﻷن رجولتي يا حلوتي لا تليق بأنثى غيرك
وبيني وبينك قصة رائعة
فمن غيري يكتب عنك
ويداعب بقصائده ويمشط شعرك
ويفجر براكين الغيرة فيك
ويظهر مواطن الجمال ومكامن سحرك
أحبك تلميذتي. ...بمنتهى الهدوء
وأشتهيك بضجيج ولا أتوقف عن ذكرك
فمازال القلب يخفق بك
لكنه سيتمرد عليك وهو الذي يحلم بك
وبالنظرات التي جعلته يغرم بك
وبقوامك الباسق بعسل شفتيك بخمرك
وبالهمسات التي جعلتك
تستسلمين له ويستجب ﻹمرك
ربما أغضب لكني لن أفضح سري وسرك
فذاك ﻷني
لن أفقد الصواب حتى لو بدا يومآ غدرك
أريد أن أخبرك
بأن مراكبي أبحرت
ولن ترسو إلا فوق ميناء صدرك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق