أبعـــدَ الُّتــيَّـا فــي الصَّـــبابةِ والَّتــي
ترائـــتْ بألــطـــافِ الــرُّؤى وتجــــلَّتِ
وقد كدتُ أنسى ذلكَ الجــرح ســلوةً
وأحــيا غــريقـاً في الشــرودِ بوحــدةِ
ولكـــنَّ ليـــلاً بالحــُجــازِ الــى مِــنى
تطــاولَ بالأشــواقِ حـتى أستجـدَّتِ
ففاضت دموعي وأستفاقت مواجعي
على وهجٍ أدمى الحشى فتشضَّـتِ
فتصــرخُ في صمــتي لها كلُّ صــبوةٍ
وتجــري عــليها كــلُّ عــينٍ بســكتةِ
ومَا بينَ طــَـرفي والحـَـبيبةِ مَشــرقٌ
أبـَى أنْ يُـــنيــرَ الأفــقَ الا بجـُــثّتـي
كـَـأنَّ التَّمــاهي في الغــَرامِ مـُـقدَّرا
عـَــليَّ وحــتّى أن أمـُـوتَ بحَسرتي
يقولونَ صبراً يا ابنَ هاشمَ في الهوى
فقــــدْ يُبــــدِلُ اللهُ الفـِــراقَ بأوبــــةِ
فَقـــلتُ لعَمــــرُ العـَــامـــريةِ أنّنـــي
صــبورٌ ولكـــنَّ أفتضـــاحي بدمـعتي
وكـــيفَ لعــيني أن تجــفَّ وخــافقي
يذوبُ عـــلى نــــارِ البعـــادِ بشــقوةِ
لهـــا اللهُ قدْ ادمـــتْ فؤادي حــرائقا
و روَّت خـــدودي بــالدّمــوعِ وقــــرَّتِ
وأحــيا غــريقـاً في الشــرودِ بوحــدةِ
ولكـــنَّ ليـــلاً بالحــُجــازِ الــى مِــنى
تطــاولَ بالأشــواقِ حـتى أستجـدَّتِ
ففاضت دموعي وأستفاقت مواجعي
على وهجٍ أدمى الحشى فتشضَّـتِ
فتصــرخُ في صمــتي لها كلُّ صــبوةٍ
وتجــري عــليها كــلُّ عــينٍ بســكتةِ
ومَا بينَ طــَـرفي والحـَـبيبةِ مَشــرقٌ
أبـَى أنْ يُـــنيــرَ الأفــقَ الا بجـُــثّتـي
كـَـأنَّ التَّمــاهي في الغــَرامِ مـُـقدَّرا
عـَــليَّ وحــتّى أن أمـُـوتَ بحَسرتي
يقولونَ صبراً يا ابنَ هاشمَ في الهوى
فقــــدْ يُبــــدِلُ اللهُ الفـِــراقَ بأوبــــةِ
فَقـــلتُ لعَمــــرُ العـَــامـــريةِ أنّنـــي
صــبورٌ ولكـــنَّ أفتضـــاحي بدمـعتي
وكـــيفَ لعــيني أن تجــفَّ وخــافقي
يذوبُ عـــلى نــــارِ البعـــادِ بشــقوةِ
لهـــا اللهُ قدْ ادمـــتْ فؤادي حــرائقا
و روَّت خـــدودي بــالدّمــوعِ وقــــرَّتِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق