أبحث عن موضوع

الأربعاء، 28 يناير 2015

لم تكن حروفي صدئة ............. بقلم الشاعر : قاسم وداي الربيعي /// العراق


(1)
لم تكن حروفي إلا رذاذ عمري
ومحنة وجهي حين حاصرته السمرة
قلتها للنجم حين غار في سماواتي
أبصرت فيها طريقي حين خاصمني الظلام
فنجوت حين غرقت كهوف الوشم
(2)
أنا ..
أنتِ ..
فصل أخر لمسرحيةِ الندم
المسرح بحجمِ الثغرات
بمدى الشفاه التي قضمتها بلورات البحر
كان مركبنا لا يسع إلا فساتين الموج
المتدلية من ثغرها البرونزي
هل سنكتفي برحلة واحدة
وحجابها مخبأ لدموعي ..
(3)
غرد لها البلبل وقبلها الغراب
استوقفتني أسراب القطا
حين رأتني ألوذ بالصهباء
(4)
ما بين ثوب زفافها وقبر السُلحفاة
مسافات لا نجتازها بالكتمانِ
أدركت أن خطواتُها تُتابعني
مثل أنفاسها حين تسكن خزانة كتبي
هي تعلم أن للبحرِ أجنحة من ريح
فكلما ألقت مرساتها بالرحيلِ
وجدتني مثل حافلة الموج أتصفح بكارتها
(5)
السُراق يملأون المُكان
بعضهم يرتدي قميص الليل
والأخر ينثر عطر مستورد معلب بالكذبِ
كلاب الصيد تتحين الفُرص
كي تغرز أنيابها بالخرسانةِ
صّمت الجميع حين نضبت كؤوس العهد
إلا هي ما زالت تشتهي ثرثرتي
(6)
رقم هاتفها بهاتفي
صورتها بأوردتي
.................
.................
..................
بحضرتها صفعني الخليفة الثمل
مزق وجهي
وقلت أحبها ..
............ قاسم وداي الربيعي ...بغداد \ 2015 ...........................
________________________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق