إني آنستُ بـَــردا في شراييني
قبساً من دفء فامنَحيني
ولنتوضأ معا
قبل ان ترحل الشمس خلف المدى
نغرس ألأمل على ضريح اليأس
نرتل الوجد بخشوع المريدين
وما أن ترتبك ألآهات
و تتلعثم بين ألضلوع الفراغات
وتتمادى أعاصير الحنين
نميط لثام الغياب
نخلع معاطف الصبر
نمزق رداء البعد
نقدُّ جيوب الصمت
نحطم أسوار الكبرياء
ونمتطي صهوة ألأشواق
ولتخلع السماء زرقتها بساطا لنا
نسابق صهيل الخوافق
نطوي منابت الرحيل
وعند أول شعاع يعقد بين العيون بسنا اللقاء....
نمنح الحلم حق الإرتواء...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق