يزحف البرد في شوارع مقطوعة الأطراف ..
يقف كثقب في سماء الأشجار عند نهايات الأرصفة المختنقة بأقدام العشب ...
يدب الإحباط والفوضى في نهايات المكان ....
الزمن المكتوب على لوحة الحياة حيث نبدأ جميعا من ولد أو ولدت أو عاش أو عاشت بعدها يدخل المجهول من ثقب في أروقة النهايات فيكتب مات أو ماتت ..
وننتهي ويأتي الموت إلى الجسد في خدر الروح المحلقة في الفضاء كالنمل الزاحف إلى جسد السكر الساقط في زاوية الأطراف ...
يفتش عن أقنينة الحياة في طاغوت الزمن الجالس قرفصاء في تنهدات الرأس
الغائب في لجة زرقة الأشياء وبياضها ...
تصبح عروقنا مسارات المكان الخاوي من المرايا
تتكسر الأحلام الغائبة في حضور ذاكرتنا ...
يتغير لون أصابعنا لتحفر في تاريخنا الذاهب إلى نزهة المجهول ...
فأتفرد بلحظة الخلود وأتيك بكل غابات النور وأستعر في حضرتك جمرا لا يخفت توهجه في عطشه للنار... متسلقا جبل برموثوس لأتيك بحلقة الرباط الأبدي من أجنحة الصقور... وأتيك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق