بِرِفْقٍ أَيُّهَا الحَفَّارُ ، لَمْ تَبْلُغِ الشَّهْقَاتُ نَشْوَتَهَا. إنّنا َنسْكُبُ الدُّمُوعَ فُرادى.
جسدُهُ مُسَجًّى على جَمَرَاتِهِ ، وخَلْفَ الجُدْرَانٍ تَسْتَعِرُ الآهْ.
لِمَ أَخْفَقت أَحْلَامُ فَتَى
وتلاشَت كَدُخَانٍ ..؟
فِي غَيَاهِبِ الرُّوحِِ
عَرَائِسُ مَوْؤودةٌ قُطِّعَتْ أوصالُهَا ويَخضع الضِّيَاءُ الذَّهَبِيُّ لسِجْنِ اللَّيْلِ.. .
مَبْتُورَةٌ أَصَابِعُ الأَمْنِيَّاتِ.
تُوشِكُ الشَّمْسُ عَلَى الغُرُوبِ ، تَضْحَكُ مِنْ نَفْسِهَا
ويَبتَسِمُ شبَّاكً الحُزْنِ عَلَى ضَحكَاتِ العُمْرِ ..
فتتراكم زَفْرَاتُ السُّؤَالِ.
لَمْ تُثْمِرْ أَحْلَامُ الزَّنْبَقِ.
حَيْثُ أَشْرِعَةُ الرَّحِيلِ سَبقَتِ النهاراتِ إِلَيْنَا .
تُبَاغِتُ الفَرَاغَ ..
قَصِيٌّ عَالمُنَا الوَرْدِي ،
وَمَا زَالَتِ الصَّفَحَاتُ وَالأَحْلَامُ غَيْرَ مُكْتَمِلَةٍ
واِخْتَلَطَ صَدَاها بِزَحْمَةِ الصَّمْتِ....
وَجْه يَرْتَقِبُ الأَصْوَاتَ ،
كَرَعْشَةِ ضِيَاءٍ تَخْتَرِقُ سَتَائِرِ الظَّلَامِ....
صديقي مَرْحَبًا بك فِي مَلَكُوتك ، مادمت ُ حَاضِرًا فَينَا.
أَمِيرَنَا ! اُرْقُدْ بِسَلَامٍ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق