يا إمام العشق أيـــــــــنَ المَهربُ / كم لنا أفتــــــوا وكم قد أطنبوا
وبعيداً عــــــــــــن سؤالي هربوا
إفتِنـــــــي بللــــــــه ما يَستوجبُ
هـــــل يجوز الصفح عمّن يذنبُ / وهو من كأس الخطايا يَشربُ
********************
بعتــــــوٍّ أوجَروا فـــــــــي سائلٍ / رامَ حُكماً فــــي حبيبٍ جاهلٍ
طلبـــوا العفـــو وما مِــــن طائلٍ
حارَ قلبـــي فــــــي حبيبٍ ماطلٍ
كيف أعفــــو عـــــن حبيبٍ قاتلٍ / وهــــــو ما زال لقلبي يَطلبُ
********************
ذي الورى ما أنصفوني في الوَلا / رمـتُ صَفحاً إنّما القلبُ غَلا
بسعيـــــــرٍ زادَ هَمّــــــــــــاً وبًلا
قيــــلَ ما قـد قيـــــل يزجي علَلا
قيلَ إنّ الصَفح ضعفٌ, قلتُ : لا / إنّـــهُ عندي الخيار الأصعَبُ
********************
إنْ وَهــــى قلبــــي وخارَ عَزمهُ / وبــــــــــــه العاذل دَسَّ سمّهُ
أفَهَـــــلْ أحمــــــــــل هذا ضَيْمهُ
إنْ دَهانـــــــــي غَضَبٌ أو عتمهُ
غَضَبـــــــي سَهلٌ وصَعبٌ كَتمهُ / وأرى الجبّار مَـنْ لا يغضبُ
********************
لــــــه حبّـــــــي والهوى أوهَبتهُ / وفؤادي بجـــــــوىً أرغمتهُ
وعلـــــى الحــــــبّ فكم أرغبتهُ
فتمادى رغـــــــم مــــــا أوجبتهُ
فإذا أخطــــــأ مَــــــــــنْ أحببتهُ / رغمَ إخلاصي. فلا أستغربً
********************
آه أضنانــي غرامـــي والجوى / وحبيبــــي طالَ هَجراً ونَوى
ما درى ما في فؤادي , ما حوى
سألَ العذّال عـــــــن صَفحٍ ذوى
وأنا أسأل يا أهــــــــــــلَ الهوى /هل يجوز الصَفح عَمَّنْ يذنبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق