لولا عاهة مستديمه
لأمكن
لمريض بداء الفاقة
أن يكون طبيبا
مَثَلَا
و لولا ظُلمَة الْجُورِ
لَتحَوَّلتْ أَكْواخُنا
لأفخر القُصورِ
جَدَلَا
لولا فُحش الغِنى
و طَفْرة في الْغَبَاء
لأشرقت شموس
في سَماءِ ليْلِنا
أَمَلَا
لولا فائِضٌ مِن صمْتِ الْقُبورِ
و سواد في الصُّدورِ
لَحَلَّقَ الْوَرْدُ كَالطُّيُورِ
في أوطاننا
ثَمِلَا
وَ لَوْلَا خِسَّة النُّفُوسِ
ِلَأَضْحَتِ الْقُدْسُ عَرُوسِي
من غير احتراز ل" أَهْلًا
أَهْلَا
و لراجع " مُظَفَّرٌ " مَقُولَتَهُ
مُرَجِّحًا غيرها
بَدَلَا
و لراح يشدو
بِصوْتهِ العذْبِ الشَّجِيِّ
أهلا و سهلا أحبابنا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق