أبحث عن موضوع

الخميس، 24 يناير 2019

مَشْيٌ عَلَى جَمْرِ الرِّياحِ .......................... بقلم : عادل نايف البعيني / سورية



قِيْثارَتــي صَدِئَتْ، ولـمْ تَذْرُ الرياحُ

رفاتَ صَبرِ الحالمينْ.




و مواجِعي، لـمّــا تَزَلْ عَصْماءَ عَن

جُوعِ الـمَحَارْ.




فالليلُ يغتصِبُ المَدَى،

يَـغْتالُ تَغْريدَ البــــلابـِلِ والـرُّؤَى،

و يصادرُ الأشواقَ في

فجرِ المرارْ.




الحرفُ يقتــــلُنُـي كصَمْـــتِ الأبـْرياءْ.

يَمْشِي على جَمْرِ الرِّياحْ،

لا اللــيلُ يوقِفُهُ،

ولا عصف

القرارْ




الحرفُ يَأْسـرُني، ويُـغْرِقُني الحَنينْ.

وعلى مسافَــــةِ هَـــمْسَةٍ

من بِئْرِ يُوسُفَ غُوْلـةٌ

سَرَقَتْ نِدائي، لــوّنَتْ

قهرَ السَّكينَةِ

بالرِّياءْ.




مَلأَتْ مساماتِ الظِّلالِ سَـلاسِلاً،

أَسَرَتْ لُــغاتي، صَادَرَتْ




صَوْتَ الضِّياءْ.

بَـلْسِمْ جِراحِي أيُّــها الحَرْفُ

العَنِيدْ.




أيها الموج

دَغْدِغْ حواساً، شـاقَها

لونُ السّطورْ.




فجّــر ْ بـَراكيني فَـقَدْ

عُفْتُ الرُّكُودْ.




هيّجْ ريِاحِي، أَعْطِــني يا حَرْفُ قَــلْباً.

إنـَّـني أصبَــحْتُ حِبـْرا

لــلقَصِيدْ.




واعْصِفْ على مَــوجِ الأَمــاني.

ها هِيَ الشُّــطآنُ

تـَبْدو مِنْ

بـَعِيدْ.




و مرافِئُ الــوَعْدِ الكَّبيرِ تَـلُوْحُ

في غَضَبِ البِّحَارْ.

طَلَعَ النهارْ

طَلَعَ النهارْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق