الشوقُ بركانُ قلبٍ ما لهُ حكَمُ
مَنْ يمسكُ النبضَ إنْ هاجتْ بهِ الحممُ ؟
لا غالبٌ أمرَ قلبي -إنّها انبجستْ
منهُ المشاعرُ شوقاً فيهِ تزدحمُ
يخضرّ تموزُ عمري عند رؤيتها
ويستجدُّ صباحي دونما ألمُ
أنا الذي لم أجدْ
للروحِ من سكنٍ
إلا فؤاداً لها ، يا ليتهم علموا
يا قلبُ كم فيكَ من نجوى مؤجلةٍ
فيها أناشيدُ حبٍّ لم تَطبْ لهمُ
يا قلبُ جافِ وصاياهم فقد جهلوا
فكّكْ قيوداً ، تمرّدْ ، إنّهم وهموا
يا لائمي في الهوى
روحي بها علقتْ
لا نايُ من دونها للروحِ لا نغمُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق