لم يكترث لهؤلاء (الحصّالة)
ولا للمارة على ارصفة الذكريات
يتطلع الى الأفق البعيد
هناك .. حيث السطوع
أمنيةٌ يحتفظ بها مُذ كان طفلاً
يبغي كتابة حلمه الزهري
علَّ الحجارة تحنو على ظمئه السَغِب
يضحك كثيرا من الحرباء
هو أيضاً يجيد تغليف الوجع
بابتسامته الساخرة
يجلد أقنعتهم
يجلس بمنأىً عن الوهم
كالحالم
يهدي صغيرته عقداً من القُبل
يحلِّق بها فوق الغيم
هل ترين كم يشبه عينيك
لمعان النجوم
نقاء السماء
هل تشعرين بهذا الدفء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق