حينما ألوي وجهي ليلاً نهاراً نهر جار
غاب البهاء ، رقدت المياه تحت بريق النجوم وتناثرت
روحنا نجمة تشرق يوم يأتي أفولها
جئنا كغيوم المجد رافلة بالغار في الظلام نتيه
ظلام القبر لا سمع لا رؤية نهاية الأفكار
نرتقبه لنرقد فيه
فرح في غمرة حياتنا ،بقايا من شيء نعيشه
لا للفتور ولا السعي المجنون
لا نزال ينبوع نهارنا لا نفنى أبداً لن نبتئس
سنجد القوة في ما تخلف في أفكارنا
نسور البراري والرايات
باقون نفرد الاجنحة للشرق، نرقب الشمس
مازال دم الشهداء مسفوحا لم يجف
لنشرب عذب ما يشربه الباكون
المغيبون في متاهات السجون
رافعوا الرايات في مسيرة الفقر
في مهرجان الصمت والخنوع ،يتلقون الرياح
يلفونها بعباءات الذل في صناديق الكذب والخداع
لازلنا معلقين مصلوبين في صدر وجبين الشرفاء نتأرجح
ضمائر عفنة، وقفوا على بوابة الصمت
يشهرون صلفهم الأسود، قبحهم
سنوات عجاف، إلى أن يُجدب القحط وتتلألأ النجمات..!!
20/1/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق