وكأنكِ
صوت زهرة
أتاها المخاض
فصارت تتوجع
من الشوق
يحدوها الأمل
وكأنكِ
شهقة الأرض
طافت عيني
بمائها
ترفع للسماء
عطر ترابها
كما الدعاء
تناديني
العجل العجل
وكأنكِ
مصحف عشق
داعبته أناملي
فخر ساجدا
يترجى الاستجابة
بلا كلل
وكأنكِ
غيمة
اكتظت مقلتاها
بالحنين
فأمطرت هوسا
حتى البلل
وكأنّ
الخد احمرَّ
مُشمّرا للصلاة
وكأنّ الشفاه
تهمس في وجل
قالت هيتَ لك
حن الماء لمائه
تعالى
اسقني نبيذكَ
معتقا في القُلل
وازرع في الحشا
سر عشقك
الحب أنتَ
يا عِلةَ العلل
وكأنكِ
رجفة ليل
من العناق
حتى ابتلت
شمس الصباح
من القبل
وكأن اللمى
نادت بالقطاف
فلبيتُ
أن حيّ
على خير العمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق