على صهوةِ الفجر
أغيبُ بروحي
في فناجينِ الكلم
الملمْ خداعه
في جفنِ الأسى
فيعلوها يباسٌ
على كفِّ الدّربِ
ويُوغِلُ فِي الضَّيْم
وتستمطر أناتي
...
تفيَّأتُ ليلي
في حضنِ صمتي
وانثالَ َفي مقلتي الغياب
لكنّني بصخب أسكتْ ! ..
بلا وجلٍ حافية على وسائد الرحيل
ضعْ عُذرك و انسحبْ
هزّ جذع صداك
و ستُرتّلُ أنفاسك
كصفير ريح
ويتحرر عنقك من ربطته
---
فمي اُطلِقه للوقت يمضي
زلزالا
تعطلت لغة الكلام
جفَّ الحلق
يوم قضّ مضجعي الخداع
ونامَ المساء مقهوراً
يا طفل قلبي سرقتْ حياتي
خمسة وأربعون من أوراق الخريف
تحتَ دثار قبلةٍ تلو قبلة
فحلمي جنونٌ
---
هذه شهقة روحي
من شفاهِ حرفي
وكُل الحب مكفولٌ بمواثيقِ الرجولةِ
تذّكر ..
أنا قصيدتي توأم شفتيك
لتحملَني فوق أكتافِ الليل
صهوةُ الدمع!!..
ارم باقة الوجع
سحقا لكل مواسم الفرح الحزينِ
تَباً لنبضِِ آبقٍ
زرع العتمة في حلمي
فاستفاق الغيم
أية آهة ستشهق مطرا؟..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق