عُدْتَ ياطيفَ الأمسِ
عُدْتَ كغانيةٍ
تَتَرامى بأحضانِ القلبِ
دِفْئا...كالهمسِ
عُدْتَ كما أَنتَ
تزهو بماضٍ كأمشاجِ العبق ِ
حينَ يبتسمُ الربيع ُ
على شِفاهٍ تَذوبُ وجداً
لِحَبيبِها بلا لمس ِ
عُدتَ وكيفَ عدتَ
كغطاءٍ سُجِّيَ بهِ
الميتُ مِنْ شَذا الذكرياتِ
بلا عبقٍ يُسْكِرُ خريفَ القلمِ
بلا نَبضٍ يَتراكَضُ مقبلاً
فاهً كمشارقِ الشمسِ
آهٌ ياطيفَ الأمسِ
أَيكونُ الحبيبُ صديقاً
أَيكونُ الوعدُ وعيداً
مالكَ ياطيفَ الأمسِ
عُدتَ تختالُ مَزْهوّا
بسيفِ عينيكَ المُضَرَّجِ
بدمي ..كَرْكَراتُ طفلٍ
يَظنُّ يدَ الخانِقاتِ دَغْدَغَةُ
أُمٍ تُداعِبُ وليدَها
بِكُلِّ أَناملِ الجسِّ
عُدتَ مَخبولاً ياطيفَ الأمسِ
عُدتَ تتراقصُ فوقَ جِراحاتٍ..
كَمنْ يتخبَّطُ بالخطى
مِنَ المَسِّ
2019-1-20
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق