جفاني بسُقمِ الصدِّ
وليتهُ ماجفا
أَسْقطني بثائرةِ الوجدِ
ذياكَ الجفا
كحفاةٍ أَرمَضَتْ بِهمُ الهاجرةُ
وليسَ مِنْ ظلٍ هناكَ
ولا مِنْ وقا
وليسَ البعدُ عنكِ ماضرني
ولكن زادَ في الحنايا
نارُ ذاتُ لظى
ما كنتُ أَحْسَبُ أَنَّ الكواكبَ
دائرةٌ حولَ ثغركِ ...جُنْبُذُ وردٍ
تستجدي أَفانينَ الضيا
مهفهفةُ الخصرِ لايكتَنِزُ منها
إلا ما زانَها بين النساءِ
وقَد حلا
هذا زبدُ الشرابِ تَجافى
عن لثمِ الكؤوسِ وراحَ
الى شفاهِك يسعى
لاتنصبي لواءً للسترِ بيننا
فما كنتُ إلا عفيفاً
طابَ الازارُ فينا طُهْرَاً
وطابَ فيكِ اللقا
2019-1-3
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق