الوقت يشير إلى الأرق
وأنا على شفير الهاوية
قد سلمت الأمور للقلب
أختزل السنوات في ثوان
لا أرى منها غير العتمة
ونداءات تقودني
إلى انفاق موحشة المسير
وضيق من المتاهات بائسة
إنها واقع حال
أتصنع الإبتسامة دائما
فالطرقات مزدحمة بالواشين
ولم اجد بوصلتي بعد
ضئيلة هي الأمنيات
أحتاج أن اتنفس
ما مر يوم إلا وأنا
في شوق وأنتظار
وحيرة و ضياع
لاجدوى من الأختفاء
تحت مظلة النسيان
مبعثرة أحلامي
تشبه إلى حد كبير
زوبعة ريح فارغة
تحرك مكامن الألم
ولا نية للقلب من التراجع
سأشعل القصيدة وانتظر
متى يسدل الستار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق