لِمَ بقي قيسٌ
في الْحَياةِ بِلا مَفَرّ
لا يَعرفُ مِنْ أينَ هو
إلى أينَ يَقُودُهُ
رَسْمُ الْقَدر
أَتَنْهالُ عليهِ
مَتاهاتُ الصَّحَارِي
أوْ يَمَسُّهُ الْجِنُّ
مِنْ وحشةِ الْكَرِّ و الْفَرِّ
على رُقعةِ الْبَراري
دَقَقَتُ كُلَّ أبوابِ الْمعاني
حَضَنْتُ كُلَّ رحيقِ الْأزهارِ
بالْيسيرِ مِنَ الثَّواني
لعلَّني
أُطلقُ سيلاً
تَجرِفُ كُلَّ عثراتٍ
تمنعُ قيساً
مٍنْ غَرْسِ يَراعهِ
لإِكمالِ ديوانِ لوحةٍ
تُحققُ السَّعادةَ
وَتلِدُ جيلاً مُتفائلاً
مِنَ الْأماني
حتى لوحاتُ الْغَجَر
على باطنِ كَفَّيَّ
سأمسحُها
لِتكونَ الْقراءةُ بَعدَ الْآنَ
بشائرَ الْمَسرَّاتِ
خطوطُهُ
تُضيءُ كُلَّ الْمآسي
ليلايَ قَدْ مَلَكْتَني
فأصبحتُ لِغيركِ
بِلا نَظَر
مِثلَ قيسٍ
لا أعرفُ
أينَ الْمَفَرّ
إلَّا لكِ
لكنَّني سأكملُ خريطَتي
وأنسجُ ما دارَ في مَخيلَتي
أينَ يكونُ مَوطِني
مملكتي
كي أصِل
13/7/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق