أبحث عن موضوع

الخميس، 24 يناير 2019

قصيدَتي............................. بقلم : محمد الزهراوي أبو نوفل / المغرب






تَعالَ يا الْعالمَُ..

وََتَرى في (قصيدَتي)

مُلْتَقى البَحْرَيْن..

حيْثُ أعْراسُ نوارِسِ

الشِّعْرِ وَأعْيادُ

يَنابيعِ الحَرْف.

وُعولُ الوُجْدانِ

وَشَلّالاتُ الْمَعاني.

هُنا تُعْرَضُ الجِيرْنيكا

مَع الْموناليزا

وامْرَأةِ النّافِذَة.

هُنا يَلْتَقي نَبِيُّ

جبْرانَ معَ

راقِصََة الفلامينْكو..

بُحيْرَةُ لامَرِتين

مَع مُجونِ أبو نُواس.

فُحولَةُ المُتَنَبّي

والأرْضُ الخَرابُ مَع

تُرْجُمانِ الأشْواق.

هُنا كيمْياءُ الشّعْر..

موسيقى الْحوتِ

الأزْرقِ وَسِحْرُ اللُّغَةِ

حيْثُ الوَطَنُ..

فِيّ لاجئٌ والقَصيدَةُ

في سَمائي..

شمْسٌ تُنيرُ الكَوْن.

هُنا اجْتمَعَ..

شَمْلُ الوُعولِ

والنّسورِ والعُقْبانِ

والثّعابينِ وَالأيائِل.

هذا هُوَ زمَنُ

الجُنونِ وَالحرْبِ

والدُّموعِ والشّوْكِ

والجوعِ والتّشَرُّدِ

المُنْداحِ في..

كُلّ حدَبٍ وَصَوْب.

وَلِذلِكَ فما أحْوَجَنا

إلى مِصْباحِ

دْيوجينَ والفَتيلَةِ

والمِشْكاةِ والزُّجاجَةِ..

أيْ إلى الشِّعْر..

هذا الإلهُ الوَثَنِيُّ

الّذي لا يُعْرَفُ كنْهُهُ

وَلا ماهِيَتهُ وَما

كَمُلَ الوُجودُ إلّا

بِهِ بِما فيهِ مِنَ

الخَيْرِ وَالجَمال.

وَذلِك لِأنّهُ..

(دينُ الحُبّ)

(وحَقّ الهَوى..

إنّ الهَوى سَبَبُ الهَوى

ولَوْلا الْهَوى..

في القَلْبِ ما كانَتِ

القصيدَةُ وَلا

كان الَْهَوى)

قصيدَتي راقِيَةٌ..

امْرَأةٌ زاخِرَةٌ بِشِعابِ

الْمَرْجانِ وَالُّلؤْلُؤِ..

لِأنّها البَحْر؟ !

تُغْني عَنِ الكُتُبِ

والمَناجِدِ وَحتّى

المَوْسوعاتِ..

وَ الرِّوايات؟

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏محمد الزهراوي أبو نوفل‏‏، و‏‏‏نظارة شمسية‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق