من قال أنني سأستغني عنك ...؟؟؟
من المستحيل أن أترك ضلعا من أضلاعي
على ضفاف النسيان
وأنا في حضنه أستريح وأكتمل
ومن دونه أبقى مجرد نصف إنسان .
دعي كل المفردات الجارحة
وتعالي نكمل المشوار
إلى حيث رسم لنا القدر .
أتعرفين ...
يا وردة العطر
أنت إمرأة استثنائية
فيك اكتملت كل الأوصاف .
فكيف لي أن أستغنى عنك
يا همسة في جبين الحلم
يا من حيث وليت وجهي
لا أجد إلا طيفك
منتصبا أمامي ؟
ماذا لو مددت يديك
وأعلنت أمام العالم أني قمر أحلامك ؟
هل تعلمين أنني
كلما حاولت أن أتفادى جحيمك
يوقظني لهاث الشوق
فآتيك مهرولا
كالمجنون .
تيقني أنني ...
( أنا ) دائما هاهنا ...
أنتظر ؛ ما تبقى من عمري
صامدا في وجه الزمان
متدثرا بالعشق
في سندس الآمال أمضي
وفي فؤادي هواك يسكنني
لهفي عليك يزداد
فكيف لي أن أفرح في غياب ظلك ؟
ليتك تعيدين بهجتي ....وانشراحي
ضمدي جراحي ...
لملمي من جديد شتات أحلامي تحت لواء الحب
لم تعد تهواني أساطير العشق
في بعدك يا أنت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق