أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018

همسة في جبين الحلم ........................ بقلم : علال الجعدوني / المغرب






من قال أنني سأستغني عنك ...؟؟؟

من المستحيل أن أترك ضلعا من أضلاعي

على ضفاف النسيان

وأنا في حضنه أستريح وأكتمل

ومن دونه أبقى مجرد نصف إنسان .

دعي كل المفردات الجارحة

وتعالي نكمل المشوار

إلى حيث رسم لنا القدر .

أتعرفين ...

يا وردة العطر

أنت إمرأة استثنائية

فيك اكتملت كل الأوصاف .

فكيف لي أن أستغنى عنك

يا همسة في جبين الحلم

يا من حيث وليت وجهي

لا أجد إلا طيفك

منتصبا أمامي ؟

ماذا لو مددت يديك

وأعلنت أمام العالم أني قمر أحلامك ؟

هل تعلمين أنني

كلما حاولت أن أتفادى جحيمك

يوقظني لهاث الشوق

فآتيك مهرولا

كالمجنون .

تيقني أنني ...

( أنا ) دائما هاهنا ...

أنتظر ؛ ما تبقى من عمري

صامدا في وجه الزمان

متدثرا بالعشق

في سندس الآمال أمضي

وفي فؤادي هواك يسكنني

لهفي عليك يزداد

فكيف لي أن أفرح في غياب ظلك ؟

ليتك تعيدين بهجتي ....وانشراحي

ضمدي جراحي ...

لملمي من جديد شتات أحلامي تحت لواء الحب

لم تعد تهواني أساطير العشق

في بعدك يا أنت .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق