في ليلةٍ مقمرةٍ
غنى الفجر
تراقص الموج
على أنغام شغفي
لهفي والشوق
ارتديت حُلتي النورانية
اكتسى وجهي نورًا قمريًا
تلألأ في عينيّ
بدأ يحتار
حفيف الشجر من همسي
وهو يعزف
لحن الهوى ويردد صداه
جاءت الرياح
تكتب قصة حبي
في خريف
تُنتزع فيه الأوراق
مع نبضي ووجدي
بدا قمري
يزاحم النجوم في المساء
لِيمحو ظلام الليل
ويعبر بيّ أيام حزني
نوره يرسم حدود وطني
بين أحضان السماء
غفا بحضني لِيحطم الاشتياق
تحدى الفصول بعشقٍ صوفي
في محراب البراءة
يخترق قانون كنا وكان
بابتسامة دافئة كالشمس
بين أهداب عينيّ
يعكس ألوان قوس قزح
ويظل الحرف في القصيدة
يناديك شوقا عبر الآفاق
13/9/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق