فِي طرقاتِ بَلدي المُمَزقْ
تجوبُ بيَّ القصيدة
و تَحملنُي القوافي
لأكتبَ بوزنِ الحزنْ
وأنعى ببحورِ الشعرْ
أُمهات ثَكلى
ويتامى كبراعم للوردِ
ونِساء مُسربلات بالدم
فقط لأنَّهن جميلات !
فِي دروبِ وَطني المُبعثر
أسيرُ مُتَعثرةً
يُعيقُ دَربيَّ زحمةُ النائباتْ
كَثرةُ اللصوصِ ،
سارقو الأحلام
وسَراب الأُمنياتِ
فِي طُرقاتِ بَلديّ
لا شيء كَمَا كانْ
سِوانا شعب أحمقٌ
يَسكتُ للطغاةْ
20/10/2018
4:00 p.m
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق