وكزته صورة من خيالها..
في مكان سحيق..
رمته أسئلة السفح..
"هل مزقت أسطر الحلم؟!
هل محوت صمتها من زجاج الكلمات؟!
أم تراك رسمت انكسارا لزواياك البعيدة!!"
***
زجاجة وحيدة..
ودعت أجزاءها..
على مشارف الأحرف..
بداخلها رسالة وحيدة..
لم تصل إلى اليم..
لتعبر أوجاعها اليوسفية..
تقرؤها أميرة في ظلام التفاصيل..
سرداب أخضر..
يضيء لها تجاعيد اللغة..
فتزهر أصداؤها..
2018/10/19
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق