أمي الرؤوم
كيف خذلتِ دمعتي
وسمحتِ لها
أن تفر من عينيَّ
فالبعاد عنك
غربة ..
~~~~~~~
وطني
وكأني اعتدت
الغربة فيك
فما عدت أتوجع
~~~~~~~~~
يلفني طيفك
كل مساء
ويرميني
في أحضان
الغربة
~~~~~~~~
أحث الخطى
كل صباح
متكئة على
عصا الغربة ..
~~~~~~~~~
عمدني وطني
بماء النسيان
وتلا على مسامعي
تراتيل الغربة ..
~~~~~~~~
الغربة نهشت ذاكرتي
فما عدت أحن لشيء
سوى ضحكة أمي
~~~~~~
تحلق روحي
بين سماء الغربة
كطير مهاجر
يبحث عن
وطن ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق