قَبــــل لــــي كالغيث محبوبـــي هَما
فتأهَّبــــــــــتُ أُلاقيـــــــــهِ ومـــــــا
جادَ وَصــــــلاً , بــل وسرعانَ سَما
لــــــو ترانـــــــي وحبيبــــي عندما
&&& فَــــرَّ مثــل الظبي مِــن بيـــن يَـدّيْ
خائفــــــــاً يَلظـــــــى كأنَّ حَتفَــــــهُ
وســـــــلا كنـــــــتُ حبيبـــاً إلفَـــــهُ
وسقانـــــي مِــــن رضابٍ صِرفَـــهُ
ومضى يَعـــــــدو وأعــــدو خَلفَـــهُ
&&& وتَرانا قــــد طَوينـــــا الأرض طَيْ
فَرَنا للخلـــــــــف لكــــــنْ موجَـــلا
فَتَنَبَّــــــــــأتُ يـــــــروم الســـــــؤلا
والهــوى مَــــــــضَّ فؤادي مُقبــــلا
قالَ ما ترجــــع عنّـــــي ؟ قلتُ : لا
&&& قالَ ما تطلـــــب منّـــــي ؟ قلتُ شَيْ
جـــــادَ دَوراً وأمامـــــــي مَثَّـــــــلا
وبلبّـــــــي عابثاً مثـــــــل الطِـــــلا
وازدَها فــــي الشوق , رِمتُ مَوْئلا
فانْثَنــــى يَحْمَــــــرُّ منّــــي خَجــلا
&&& وطَواهُ التيــــــه عنّــــــــي , لا إلَيْ
كـــــان فــــــي ودِيَ أنْ أخدِمَـــــهُ
بشظــــــى قلبــــــي وأنْ أُعلِمَـــــهُ
وسعيراً بـــــــــي تَنامـــــى أَمَّــــهُ
كِــــدتُ بيـــــــن الناس أنْ ألثِمَـــهُ
&&& آه لــــــو أفعــــــــل مــــــا كانَ عَلَيْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق