ما ذنبي
إن كانت حروفي لا تعرف الرقاد
إلا بين جفنيك
يتبادلان نظراتِ عشاقٍ
تحت ضوء القمر
ما ذنبي أنا
إن كانت همساتي تهرب مني
لتندس بين طيات الوتين
تعزف لحناً يأخذه دنيا الأحلام الوردية
ما ذنبي أنا
وأنا أبعثرأفراح دنياي
لأنثر ورودها هنا وهناك
تناديك بغنج فتنهل منها
إن كان هذا ذنبي
سأرتكبه كل يوم
ولن أطلب المغفرة
إن كان عشقي وحروفي ودنيا أفراحي
في عداد المجرمين
سأطلب محاكمتها كل يوم
والحكم عليها بالوجد.المؤبد
لاتنظر إلي هكذا..
فالحب عندي هكذا
جنون...جنون...حتى الثمالة
جنون الغوص بين الأهداب
وعشق خطاك أنّى اتجهت
جنون السهر
أمام مدفأة ملّ منها الوقود
وملّت هي نيرانها المستعرة
وأنا انتظر قدومك العاجي
أميراً يسلبني حياتي والرقاد
لا لن أحبك إلا هكذا
فأنا لا أعرف من الحب إلا الجنون
ولا أعرف في عشقي لك إلا أنه
ضربٌ من الجنون
اجتاح كياني وافترس السكينة
فابعد نظراتك تلك عني
ودعني أحبك كيفما شئت
فليس لحبنا إلا العنوان نفسه
ثمالة وجنون
ثمالة النار من الحرارة
ونشوة الحطب وهو يلامس
خده عود ثقاب
هكذا هو الحب
هكذا حبي أنا
لك يا سلطان قلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق