عائدةٌ لأرتّلَ
شوقَ جفوني
بينَ لحظةٍ ولحظة
سنينُ انتظارٍ
أجرّدُ الأفكارَ
منْ رعشةِ الحزنِ
منْ غفوةِ نبضٍ
آنَ للصوتِ
أنْ يعبرَ المدى
أنْ يغوصَ في الرغبةِ
يومَ تختفي الكلماتُ
في المحابرِ
وتختنقُ الصرخاتُ
في الحناجرِ
دموعي قنبلةٌ موقوتةٌ
تتناثرُ على قوسِ قزحٍ
زخارفُ ودررٌ
والآهُ تلوَ الآه
حزنٌ يتبدّدُ
بهمسكَ حينَ تقول
عائدٌ أنا..لاترحلي
رفيقةَ دربي
على شفتيكِ ارتعاشةٌ
وفي المقلتينِ فجرٌ آتٍ
شمسٌ بازغةٌ
وقبلةٌ تلغي كلّ
احتمالاتِ الغيابِ
تعلنُ بدايةَ اللّقاءِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق