أنا الصباح المترف
في قلبي روض و ورود
وفي صدرى أنهار و بحور
لا حواجز ....
لا حدود .....
أبدي الغرام
كلما نازعوني
في كلمة وطن .
أنا الحرية
حين تشرق شمس العروبة
وتوقظ الأمل في حلم الغريب
أنا الفارس
الذي يترجل عن صهوة الصراع
بين الأخوة
ولأني شربت من ذاك البئر
فأنا مدينة لمن حفروه ....
مُرْتَهَنة لمن أحاطوه ....
مدينة لمن قذفوه
و لمن عكروه ....ومن تركوه
يكابد عناء الريح وحده
أنا الضاد يلتمس
ويلتمس ...
للورد أشواكه و طعناته
فإذا كنت الدائن و كنت المدين
بماذا ستحكم ياقلبي؟! ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق