غربتي نارٌ
تلتهمُ ريعاني
والرمادُ مذمّةٌ
عندَ الإيابْ
**************
أحملُ ساريةَ الوجعْ
أُكَمِمُ زعيقَ الغربةْ
ولا من سبيلٍ
في الهيام
أربتُ على كتفِ الحنينْ
فتمتصُ راحتي
وحشةَ الإغترابْ
**************
على عتبات الفناء
أساور علَّتي
فأراني بعالم غريب
أراقص المنيّة
**************
تعال نراقص اللامحال
نثمل على عناد الغربة
فكلانا يحمل بجوفه وطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق