ذاك الليل ........................ بقلم : حسين عنون السلطاني // العراق
منتظرا ذاك الليل
كأرجوحة تحمل نومي
يصاحبني كسلي
و جثث المقابر
أكفان الأحياء
القادمون
يحملون موتهم المؤجل
معهم يأخذون اسمي
وكل تقاطيع الوجوه التي أعرفها
ضجيج يصاحبهم
يوقظ الساكنين
يسرقون عند الهجيع
نومي
-------------------
أعود مرات ومرات
لكن .. لا أحد
غادر في تلك الليلة
كنت أراهم
يسرقون الظلام
عندما أنام!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق