أيها الليل المثقل بالخطى
أنت تذبحني بمديات الحنين
إن في قلبي اشتياق
راح يهرب عبر زفرات الأنين
يتخطى في دروب
موحشات عبر صحراء السنين
باحثا عن منيتي
في زوايا ومتاهات الظنون
ليتها كالبرق تبدو
أو تشع مثل بدر من لجين
فتعيد الصحو لي
بكؤوس مترعات من يقين
ليتها تشرق شمسا
تنحر الظلمة في حدق العيون
قد مللت الانتظار
لا يناجيني سوى همس الشجون
وصراخ للأسى
مثل رعد صاحب الغيم الهتون
وذئاب الصمت حولي
جاثيات تفترسني بالسكون
23/10/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق