طلَ ليلٌ جديد
من خلف نهارٍ سارب
شمس المغيب في
البحر تغوص
أبتسم وحيدا
اطالع الروايات
أحلم وأحلم
هل اللقاء قريب ؟
أم أنا في حضرة الرحيل
تتسابق خطواتي نحو
شرفة الفؤاد
أغنيات وجنات فيها
أعناب
تتدلى مع العناقيد
جمرات عشقي
الروح غرقت في بحر الشوق
وجمرات النبض عاودت الاِتقاد
السؤال يتردد ..
هل سنلتقي ؟
أم سنبقى في بُعاد
خلف كينونة الفؤاد
حلم يراودني فيه سهاد
يرقد على شرفة الموعد
قطرات الندى تتلألأ
وأنوار الشرفة أضاءت المساء
من بين هذا وذاك
بدأت أرمقها بنظرات
أبعث لها مع الأبتسامة
فيض من همسات
تتسلق الغمام تسابق
القطرات
أنا لا زلت على الشرفة
أنتظر ذلك اللقاء
سأبادرها بعناق طويل
وسيل من قُبل متتاليات
هل أنا راهب في دير
أم قد أكون راهبا
في دير نساء
سأرتشف حبكِ خمرا
عتقته ليالي السهر
أسكر فيه الروح
وأنسيها الويلات
يا باسمة الروح
سأنتشلكِ من ذلك البعاد
وأتجاوز فيكِ قيعان السراب
لا هم بعد اليوم
ولا صلبان تعلق عليها الأرواح
العشق قدرنا
الروح حانية تطلب حبا وهياما
سيكون الوصال
جمر اللقاء يدفء ليالي تشرين
وينير ليلٌ فاق الآن من السبات
فيا أنتِ ..
أنتِ للروح ملكة ..
وللجسد اجمل شفاء ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق