لأي مِهنة، مهما كانت بسيطة، دورٌ في المجتمع، لكن هناك صِنفاً من الناس، يسيؤون إلى غيرهم، وأنفسهم، قبل ذلك، تارةً بالنظرةِ الفوقيةِ لِـمَنْ دونهم، وأخرى بالرياء والتملُّق والتسلُّق، لِـمَنْ فوقهم، بعيداً عن رسالةِ المهنةِ النبيلةِ وغايتها الأنبل.
وبين الْـمِهنية والْـمُهينة، يتخبَّطُ كثيرون، في الدَّرْكِ الأسفلِ من النِّفاق، بإصرارهم على إهانةِ المهنة، وتجنُّبِ المهنية، رغم أننا في عَصْرِ الاحتِراف والاحتِراق...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق